الأحد، 28 مايو 2017

علي الشاطئ








وجدت نفسي فوق شريط رفيع يفصل بين الصحراء والبحر، فتملك مني الخوف والرهبة، وشعرت بوحشة غريبة وفي لحظة وجدت امرأة تقف غير بعيدة وغير قريبة، ولكن لم تتضح لي معالمها وقسماتها، وجدت أمل بداخلي أنني سأجد عندها بعض اسباب القربي أو المعرفة، بدأت السير نحولها ولكن المسافة بيني وبينها لم تقصر ابداً، حتي انها لم تبشر بالبلوغ، ناديتها بجميع الاسماء والاوصاف ولكنها لم تستجب، وأقبل المساء وأخذت الكائنات تتلاشي وأنا لم اكف عن السير أو النداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قصة مضحكة (باللهجة الخليجية)   في واحد كان مسرع مرة على الخط ومعاه زوجته فجأة شاف في المراية شرطي قاعد يأشر له وقف الرجال سيارته وجاه ا...